الثلاثاء، 9 مارس 2010

التصميم و التطوير للويب 2.




كمصمم أو مطور مواقع ، ما الذي تعنيه لك الويب 2.0 ؟

في الحقيقة هي المفهوم الجديد لمواقع الويب ، فهل أعددت قدراتك للتكيف مع هذا التغيير ؟ من خلال السطور القادمة أحاول أن أضعك على أولى خطوات التغيير للتماشي مع هذا الجيل الجديد من مواقع الويب و بشكل مختصر.


أولاً : التحول إلى XML و تقنياتها

رغم ظهور هذه التقنية من فترة طويلة الا أن معظم التطبيقات خلال السنوات الماضية كانت تستفيد منها الإستفادة المثلى، البعض يستخدمها لتخزين إعدادات برنامج ، الأخر يستخدمها كبديل بسيط لقواعد البيانات للتطبيقات الصغيرة الحجم ، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تظهر و تستخدم تقنيات مستقلة بالإعتماد على لغة XML الوصفية ، تقنيات مثل AJAX و RSS و Atom و XPath هي من المسات الرئيسية و المعالم المميزة لصفحات مواقع الويب 2.0

ثانياً : خدمات الويب Web Services

عودة إلى XML و تقنياتها ، خدمات الويب Web Services هي أحد السمات الهامة في مواقع الويب 2.0 ، يجب أن يسمح تطبيق موقعك للمطورين بإنشاء برامج تقرأ و تتعامل مع بيانات التطبيق الخاص بموقعك بكل سهولة ، على سبيل المثال ، مواقع مثل أمازون و eBay و Google تسمح لأي مبرمج من خلال واجهة التتطبيقات API بأن ينشأ تطبيق خاص به يعتمد على تطبيقات هذه المواقع ، على سبيل المثال Google يسمح لي بأن أبرمج تطبيق يبحث في قواعد بياناته و يجلب لي النتائج لكي أعرضها كما لو أني أنا من يقدم الخدمة وليس قووقل !! أمازون يسمح لي أن أعرض البضائع كما لو أنها بضائعي و ليست بضائع أمازون ، خدمات الويب علم قائم بحد ذاته ، و لكن إقرأ أكثر عن تقنيات مثل SOAP و XML/RPC و WSDL ... ستجد ضالتك في هذه التقنيات .

ثالثاً : إسمح بمزج المحتويات

المحتويات هي أساس مواقع الويب 2.0 ، إجعل محتويات موقعك قابلة للإستيراد بشتى الطرق ، و قابلة للتخصيص بأي وسيلة ، على سبيل المثال ، في موقع Delecious أستطيع أن أختار عرض الروابط المفضلة لمشترك معين ، أو تلك الروابط التي تتحدث عن الـ HTML فقط ، أستطيع أن أستعرض تلك الروابط في جهازي ، في هاتفي النقال ، في موقعي الشخصي ... هذا يتم عن طريق تقنية RSS و مع تقنيات الوسوم Tags لتمييز المحتويات .

رابعاً : إقرأ تصرفات زوار موقعك

تطبيقات الويب 2.0 كما أسلفنا ذكراً هي تطبيقات ذكية بفكرتها و بطريقة عملها ، عليك من خلال التطبيق الذي تقوم ببنائه أن تقرأ تصرفات مستخدمي موقعك ، عليك أن تستغل هذه التصرفات و المعطيات لتحسين الموقع بشكل أوتوماتيكي فوري و على المدى الطويل ، على سبيل المثال ، اذا اشتريت كتاب يتحدث عن علم الفيزياء من موقع أمازون هذا اليوم ، فإن موقع أمازون سيعرض علي غدا عند زيارتي له و بالصفحة الرئيسية كتب عن الفيزياء ، هل غير موقع أمازون صفحته الرئيسية من أجلي ؟؟ بالطبع لا ، و لكنه عرفني عند زيارتي له و تذكر ( عن طريق الكوكيز ) بأني أشتريت أمس كتاب عن الفيزياء ، فبادر فورا بصنع صفحة رئيسية مخصصة لي تحتوي على الكتب التي تقع ضمن نطاق علم الفيزياء ! الخلاصة : إستغل التقنية لتجعل موقعك ذكيا و قابلا للتخصيص الفوري قدر المستطاع !

خامساً : الوسوم الوصفيه لبناء شبكة إجتماعية

المشاركة خاصية مهمة من خصائص مواقع الويب 2.0 ، عملية النشر التقليدية لا تقع ضمن نطاق مواقع الويب 2.0 ، الكل يشارك ، الكل يكتب ، الكل يضع ما لديه ، لذا كان من الضروري تقسيم هذا الكم الهائل من المشاركات ضمن وسوم مميزة يسهل من خلالها البحث و الوصول للمعلومة ، تطبيقك يجب أن يراعي ذلك ، الوسوم أو ما يعرف بـ Tags هي أسهل طريقة لذلك ، على سبيل المثال موقع Delecious يسمح للمستخدمين بتقسيم الروابط الخاصة بهم ضمن وسوم ( كلمات رمزية ) تدل على الرابط ، مثلاً ، ستجد كل الروابط الذي شارك بها العالم أجمع عن الويب 2.0 على هذا الرابط :

http://del.icio.us/tag/Web2.0

الخلاصة : إسمح لزوارك بتقسيم محتوياتهم إلى مجموعة من الوسوم (الكلمات الرمزية ) المعرفة مسبقاً أو التي يقومون هم بكتابتها ، هذا سيسهل على جميع المتصفحين الوصول للمعلومة بأسرع وقت .


سادساً : التحول إلى البرمجة .. يجب أن تكون مبرمج

إذا كنت مصمم فقط ، عليك التفكير ملياً بهذا الأمر .. للتحول إلى ويب 2.0 يجب أن تكون لك خلفية جيدة في عالم البرمجة ، على الرغم من الفصل التام الذي تحافظ عليه الويب 2.0 بين الشكل العام و بين المنطق البرمجي ، الا ان الخصائص التي تتميز بها مواقع الويب 2.0 قد أوجدت حلقة كبيرة من التداخل بين التصميم و البرمجة ، تقنيات مثل CSS و RSS و XML و API ستجبرك كمصمم على معرفة طريقة عملها لكي تقوم بإنشاء الإطار العام لعرض هذه المحتويات ، المحتوى هو عصب مواقع الويب 2.0 ، و عرض هذا المحتوى هو عملية متداخلة بين البرمجة و التصميم

ليست هناك تعليقات:

ما هي المدونة ؟

ما هي المدونة ؟
مدونة هي التعريب الأكثر قبولا لكلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة. هو تطبيق من تطبيقات الانترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، و هو في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، و يكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة. هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكترونيالبريد الإلكتروني على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة. من وجهة نظر علم اجتماع إنترنت، ينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة التي أدت إلى زيادة دور الوب باعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر و الدعاية و الترويج للمشروعات و الحملات المختلفة. و يمكن اعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على إنترنت على وجه الإطلاق، يليه الويكي. الموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، و الخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، و الإنتاج الأدبي، و الموضوعات المتخصصة في مجال التقنية و إنترنت نفسها. و بينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون. كذلك توجد مدونات تقتصر على شخص واحد، و أخرى جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب، و مدونات تعتمد أساسا على الصور photoblog و التعليق عليها.
تاريخ
على نحو ما، كانت الحرب على العراق سببا من أسباب ذيوع صيت المدونات و انتشارها. فمن ناحية، ظهرت في عام 2002 مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها إنستابوندت و في عام 2003 ظهرت المدونات كوسيلة العديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية و منهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين ، كما غطتها مجلات شهير كمجلة فوربس في مقالات لها، كما كان استخدام معهد معهد آدام سميث البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها. من ناحية أخرى ظهرت مدونات يكتبها عراقيون، بعضهم يعيشون في العراق و يكتبون عن حياتهم في الأيام الأخير لنظام صدام حسين و أثناء الاجتياح الأمريكي. اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة و عُدَّ قراؤها بالملايين، و طبع أحدها و هو أين رائد؟ (Where is Raed?) المكتوب في غالبيته العظمى بالإنجليزية في كتاب، و ظهرت أخريات يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي. و في عام 2004 أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي إنترنت إلى صفوف المدونين و قراءها، كما تناولتها الدوريات الصحفية. أصبحت المدونة نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه تنظم له دور النشر و الصحف - في إصداراتها الرقمية - المسابقات لاختيار أفضلها من حيث الأسلوب، و التصميم، و اختيار الموضوعات، مثل المسابقة التي نظمتها صحيفة جارديان البريطانية.

الاسم
المدونة هو الاسم العربي لهذا النوع من المواقع و يقصد به الموقع نفسه.
كل موضوع في المدونة اسمه تدوينة و الجمع تدوينات صاحب المدونة و هو الكاتب يسمى مدون و الجمع مدونون عملية الكتابة في المدونة اسمها تدوين و هي اسم فعل من دون يدون أضيف الى مصطلحات التدوين مصطلح جديد كتعريب لكلمة Podcast و اتفق على تسميته مدونة صوتية و هي المدونة التي تكون تدويناتها تسجيلات صوتية يسجلها المدون و ينشرها في مدونته هناك أيضاً مدونات الفيديو و مدونات الصور