الجمعة، 23 أبريل 2010

الاثنين، 19 أبريل 2010

Wikis Blogs and Podcasts

Check out this SlideShare Presentation:

Web 2.0 applications

Check out this SlideShare Presentation:

الأحد، 18 أبريل 2010

الجمعة، 19 مارس 2010

Web 2.0 VS. Web 1.0

What is Web 2.0?vedio

web 2.0: الشبكة الاجتماعية الجديدة في الويب 2.0

web 2.0: الشبكة الاجتماعية الجديدة في الويب 2.0


بقلم: هيام الحايك

ماجستير في الإدارة العامة من جامعة

London. International Technological University

وتعمل منسقة خدمات المكتبة بمركز القطان للطفل في غزة

يشهد المجتمع المعلوماتية انفجارا يكاد يصل إلى حد التخمة في مصطلحات ومسميات واستخدامات التقنية الحديثة، فما إن يظهر مصطلح أو تقنية جديدة نحاول كأخصائي معلومات جاهدين التآلف معها وتعلمها ومن ثم تطويعها لخدمة المستفيدين ومتابعة التطورات المعلوماتية والخدماتية من خلالها، حتى تظهر مصطلحات وتقنيات جديدة بسرعة كبيرة. ومن من الواضح أن السمة المميزة للألفية الثالثة يكمن في هذا الانفجار المعرفي والمعلوماتي والذي ساعد في نموه توافر بيئة خصبة أوجدتها ثورة تكنولوجية يشهدها العالم يوميا. .

يعتبر مصطلح Web 2.0 من أحدث المصطلحات التي يطرحها قطاع المعلوماتية في الآونة الأخيرة, فقد تركزت أعمال المؤتمر السنوي انترنت لايبريرين (مكتبي الإنترنت) Internet Librarian International 2006(1) على تقنية الويب 2.0 (Web 2.0) والمزايا الكثيرة التي يطرحها, مما حول المؤتمر إلى مباراة تنافس فيها المتحدثون، كل يعرض ويسوق لهذه التقنية حديثة الظهور، سواء في العالم العربي أو الغربي.


جاء أول ظهور لمصطلح Web 2. نتيجة عاصفة ذهنية في اجتماع أقيم بين O'Reilly وMediaLive International ، حاول الخبراء في الطرفين من خلال هذا الاجتماع الوصول إلى معايير محدده يمكن من خلالها تقسيم المواقع إلى مواقع الويب 1.0 التقليدية و مواقع الويب 2.0 الجيل الجديد من المواقع.(2) ويبين الشكل 1 التصور الذي وضع في النقاش خلال الجلسة، وهو يبين مدى التقدم الذي تم التوصل إليه حول الويب 2.0 ، كما يبين الجدول رقم (1) أهم أوجه الاختلاف بين الويب 1.0 والويب 2.0

الشكل رقم (1) : الويب 2.0 وتطبيقاته





web 2.0
Web1.0

المستخدم المتلقي والمنتج للمحتويات

المواقع تقرأ فقط والمستخدم يتلقى المحتويات

المواقع الشخصية هي المدونات

المواقع الشخصية عشوائية وليس لها شكل محدد
بعض الحقوق محفوظة

الحقوق جميعها محفوظة
المستخدم هو الذي يصنف محتوياته بنفسه ويتعاون مع الآخرين

تصنيف المحتويات هو مسؤولية مجموعة من الخبراء
يتحدث المستخدم مع الآخرين عن الخدمة ويسوقها بنفسه

التسويق ينجز من خلال الوسائل التقليدية للإعلان

الجدول رقم (1) : أهم أوجه الاختلاف بين الويب 1.0 والويب 2.0

 web 2.0 
 المستخدم المتلقي والمنتج للمحتويات

المواقع الشخصية هي المدونات
بعض الحقوق محفوظة

المستخدم هو الذي يصنف محتوياته بنفسه ويتعاون مع الآخرين

يتحدث المستخدم مع الآخرين عن الخدمة ويسوقها بنفسه



web 1.0
المواقع تقرأ فقط والمستخدم يتلقى المحتويات

المواقع الشخصية عشوائية وليس لها شكل محدد
الحقوق جميعها محفوظة

تصنيف المحتويات هو مسؤولية مجموعة من الخبراء

التسويق ينجز من خلال الوسائل التقليدية للإعلان


تتوفر في الويب2,0 إمكانية Medialive كما أن الجدول السابق يظهر بوضوح خاصية التشارك بين المستخدمين، بحيث ينتقل العمل من موقع على الإنترنت إلى ورشة عمل، تتداخل فيها الأحداث والمشاركون لبناء شبكة اجتماعية عبر العالم الفسيح. وهو الاتجاه الذي بدأ يسود بيئة المعلوماتية، ليصبح المجتمع مساهما في بناء المعرفة الإنسانية, من خلال تحول مستخدم الانترنت من مجرد مستخدم يقضي معظم الوقت في البحث في هذه الشبكة يقرأ ما يريد وينزل منها ما قد يعثر عليه، إلى مشارك في بناء هذه القاعدة المعرفية عن طريق المشاركة مع الآخرين بالأفكار والصور وشرائط الفيديو والاتصال بالنصوص والصوت والفيديو، أو إضافة معلومات خاصة إلى الخرائط التي تغطي العالم كله. وما يميز هذه المواقع أيضا هو أنها متاحة للجميع وأن المستخدمين هم من يقومون على خدمات الويب 2.0 ، لذا فإن التطبيقات التي تعمل عليها مواقع الويب 2.0 هي تطبيقات لا تخضع لدورة حياة البرمجيات، بمعنى أن عملية التطوير مستمرة، عملية الصيانة مستمرة ، عملية التحليل و التصميم دائما مستمرة طالما أن هذا الموقع يقدم خدماته ، مما يجعل المستخدم للموقع هو مطور مساعد لفريق التطوير في هذا الموقع ، عن طريق معرفة أرائه ، تصرفاته مع النظام ، طريقة تعاطي المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام. لهذا السبب نرى أن خدمات مثل فليكر و بريد جوجل و خدمة Delicious ظلت لأشهر و لسنوات تحمل شعار Beta، أي نسخة تجريبية (3). ومما أدى إلى تميز خدمات الويب 2.0 استفادتها من تقنيات التطوير المساندة مثل الأجاكس AJAX, والتي هي في الأساس استخدام للغة الجافاسكربت وهي لغة Client-Side لطلب أي معلومة موجودة على الServer-Side من دون الحاجة لطلب كامل الصفحة، وعادة ما تكتب كاملة بالحروف اللاتينية الكبيرة AJAX لأنها تعتبر استهلاليات لكلمة (Asynchronous java script And XML). وتتيح الأجاكس لمطوري الويب إضافة حيوية وديناميكية للموقع كإضافة معلومات حية كأسعار البورصة من دون الحاجة لإعادة تحميل الصفحات كلما أراد المستخدم أن يطلب معلومة من الServer-Side أو عن طريق الخادم، ويبين الشكل 2 النموذج التقليدي للتطبيقات الشبكية (اليسار) بالمقارنة مع النموذج اجاكس (اليمين).

الشكل رقم 2 :مقارنة بين النمط التقليدي للتطبيقات الشبكية مع النموذج اجاكس


تعد تقنيةRSS من أهم التقنيات المساهمة في هندسة وبناء الويب 2.0 والـ(RSS) هي اختصار لـ Really Simple Syndication أو Rich Site Summaryو تعني حرفياً "الارتباط بطريقة سهلة و بسيطة" ، وهي تكنولوجيا تعتمد أساساً على لغة XML) Extensible Markup Language) وأهم مميزات خدمة (RSS) إمكانية نشر الخدمة خارج نطاق الموقع (4) ، من خلال تمكين المتصفحين الارتباط بصفحات و مواقع الانترنت التي تدعم هذه الخدمة وتكون عادة في المواقع التي تتغير باستمرار مثل مواقع الأخبار والمدونات. بحيث يتم إعلام المستخدم المشترك بأي تغيير أو تحديث طرأ على تلك الصفحة أو الموقع مباشرةً مما يسمح بمتابعة عدد ضخم من المواقع (الإخبارية مثلا) والمدونات دون الحاجة لزيارة المواقع كلها، وقد أدرجت خدمات البريد الالكتروني ياهو خدمة (RSS) في الإصدار التجريبي الجديد لها كما أن هيئة الإذاعة البريطانية العربي من المبادرين.
أمثلة لخدمات ويب 2.0
المدونات:
ظهرت كلمة مدونة Blog بعد أن قام بيتر ميرهولز، وهو من أوائل المهتمين بهذه النوعية من المواقع عام 1999 بكتابة المصطلح Weblog في موقعه لتصبح we blog، مما جعل كلمة Blog تتحول وتقبل كاسم noun في اللغة الإنجليزية، ثم كفعل to blog يعني التحرير Edit weblog أو لنشره في الإنترنت. أما المصطلح Weblog نفسه فقد ابتكره يورن بارغر Jorn Barger في ديسمبر (كانون الأول) 1997 لوصف عملية تسجيل الويب أو .logging the web أما تعريب مصطلح Blog، فقد عانى كما عانى غيره من المصطلحات التقنية من عدم وجود هيئة عربية موحدة تعتمد تعريبا واحدا تناقش فيه المتخصصين، وتشجع الجمهور على اعتماده. ولهذا فقد رأينا من يستخدم كلمة «بلوغ» أو «بلوج» أو حتى «بلوق».
وتعد المدونات(Blogs) أحد أشهر أمثلة الشبكات و المواقع الاجتماعية المتمركزة على المستخدمين في الويب 2.0, و يرجع السبب في شهرتها وسرعة انتشارها، تميزها بالتفاعلية، والوصول المباشر من قبل المستفيدين إليها، وتشكيل التجمعات الإلكترونية بين محرريها والمستفيدين منها، وذلك بصورة أكثر فعالية من غيرها من وسائل الاتصال الأخرى مثل البريد الإلكتروني والقوائم البريدية و مما يجعل المدونات مختلفة عن المواقع الآخرى في الويب هو استخدامها لخلاصات الـ(RSS) و الـ (Permalinks) "بيرمالينكس". البيرمالينك (Permalink) هو اختصار لـ (Permanent Link) و تعني "وصلة انترنت دائمة"(5) . البيرمالينك أو الوصلة الدائمة هي وصلة إلى محتوى موقع، أو إلى موضوع في مدونة، بشرط أن تبقى هذه الوصلة فعّالة ولا تتغير إلى الأبد، أو لفترة طويلة جداً بمعنى آخر. الفائدة من هذه الوصلات هي أن المستخدمين يستطيعون استخدامها للرجوع إلى موضوع في المدونة في أي وقت. حتى ولو تم تحديث محتوى الموضوع أو أضيف إليه تعليقات الزوار ، فإن وصلته الدائمة لا تتغير. بهذه الطريقة يستطيع المستخدم قراءة و متابعة آخر الردود على موضوع من نفس الوصلة وقد أفادت إحدى الدراسات الحديثة (6) أن حوالي 11% من المستهلكين على الخط المباشر online consumers يقرؤون المدونات بصفة شهرية على الأقل، وأن هذا العدد آخذ في الازدياد بسرعة.
تتناول المدونات العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والترفيهية والتثقيفية وغيرها من الموضوعات وقد تم استخدام هذه المدونات بصورة فعالة في حرب العراق حيث أصبحت تستخدم كمنابر إعلامية يستخدمها الأفراد للتعبير وإيصال رسائلهم إلي العالم الخارجي واليوم ينتهج كثير من الفلسطينيين هذا الخط، فقد انتشرت ظاهرة المدونات بين الشباب الفلسطيني يستخدمونها لنقل الأحداث للعالم الخارجي نصا وصورة وهناك الكثير من المواقع التي تسابقت لنقل نقلت أحداث مجزرة بيت حانون التي نفذها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر 2006 مثل ttp://sabbah.biz/mt//


تعد المكتبات احدي المجالات التي بدأت تتفاعل مع المدونات وتعمل على الاستفادة من التقنيات من خلال الحوارات وتبادل الخبرات مع العاملين والمهتمين بالمكتبات على المستوي المحلي والعالمي وتصنف المدونات في مجال المكتبات ألى نوعين هما المدونات التي ترعاها المكتبات مثل LIS News (www.lisnews.com/) ، والمدونات المستقلة يشرف عليها المكتبيين مثل مدونة Lipstick Librarian (www.lipsticklibrarian.com/).


يعتبر الدكتور عبد الرحمن فراج، مدرس المكتبات والمعلومات بجامعة بني سويف ويعمل حاليا أستادا مساعدا بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من أوائل المكتبيين المهتمين بالمدونات وقد كان له السبق في اعداد المدونة الأولي الخاصة بالمكتبين العرب وتحمل اسم مدونـة المكتبييـن العرب Arab Librarians Blog والمتاحة على الانترنت على الرابط التالي http://arab-librarians.blogspot.com والتي تهدف إلى توفير المعلومات والأخبار الحديثة، سواء تلك المتاحة على الشبكة العنكبوتية أو خارجها، للباحثين والمهنيين العرب في مجال المكتبات والمعلومات. كما أنه تم نشر مقالة في مجلة المعلوماتية تناولت موضوع المدونات بالشرح الموسع7) )
ويكي (Wiki):

ويكي هو برنامج يُوضع على مزود موقع ويسمح للمستخدمين - أعضاء كانوا أو غير أعضاء في الموقع - بالمشاركة في إضافة أو حذف أو تعديل محتوى الموقع بيسر و سهولة بالغة. قد يسأل البعض، ما معنى كلمة ويكي؟ كلمة ويكي (Wiki) هي مأخوذة من لغة جزر الهاواي، من عبارة "Wiki Wiki" و تعني "سريع" أو "بسرعة". وتتميز مواقع الويكي بسهولة إنشاء صفحات html جديدة بطريقة بسيطة مع القدرة على استرجاع أي صفحة أياً كانت إلى إحدى حالاتها السابقة إضافة إلى تسجيل أي تغيير على طرأ على محتوى الموقع في قاعدة بيانات.كما أنه كذلك هناك سمات إضافية يمكن إضافتها إلى موقع الويكي مثل السماح للمستخدم برصد التغيرات التي طرأت على المحتوى، وتوفير منتدى خاص لمناقشة الخلافات المتعلقة بتعديل المواضيع بين الأعضاء(8) . الا ان هناك بعض المآخذ على مواقع الويكي من حيث عدم المصداقية و الدقة في المعلومات. فلا يشترط أن كل ما في موقع الويكي من معلومات هو صحيح و دقيق ، وذلك بسبب مشاركة جميع المستخدمين في كتابة المواضيع، . لكن، هناك مواقع ويكي - ومن بينها ويكيبيديا - وأشهرها موسوعة الوكيبيديا العالمية الموسوعة الحرة ، كما يُطلق عليها. تفرض نوع من الحماية على المواضيع الرئيسية تتمثل في عدم السماح لأي شخص بالتعديل إلا لعضو مرخص. رغم ذلك، لا تكفي هذه الحماية لتحري الدقة في جميع المواضيع.الشكل رقم 3 يوضح عملية التحرير في الوكيبيديا العالمية.
و الوكيبيديا العالمية موسوعة متعددة اللغات، يساهم فيها الآلاف من المتطوعين حول العالم. تكمن قوة موسوعة ويكيبيديا في نظام إدارة المحتوي المستعمل فيهاو هو نظام الويكي ، و يسمح هذا النظام لك بالقيام بتعديلات وإضافة الصفحات بحرية كاملة - أي أنك تستطيع الآن القيام بالتعديل على أي صفحة، باستثناء عدد قليل من الصفحات المحمية. غير أنه لابد من التمعن لمعرفة مدى حيادية وموضوعية مثل هذه الموسوعات بدأ مشروع ويكيبيديا في15 يناير 2001 ، ويوجد اليوم أكثر من 5.5 كليون مقال في الموسوعة في كافة اللغات، منها أكثر من 1.4 مليون مقالة في الموسوعة الانجليزية وحدها. و اليوم يقوم ملايين المتطوعين و المهتمين حول العالم بإجراء التعديلات يوميا، إضافة إلى إنشاء الكثير من المقالات الجديدة
بدأت النسخة العربية من الموسوعة الحرة في يوليو 2003 وفيها الآن 20,309 مقالة، و لا تزال الموسوعة العربية في مرحلة بناء ما يميز النسخة العربية من ويكيبيديا عن بقية النسخ الأخرى خلفيتها المقتبسة من الطراز المعماري العربي.

الشكل رقم (3) التحرير في الويكيبديا العالمية

أسلوب "فولكسونومي" أوالبطاقات (Tags)
يرجع السبق في ابتكار أسلوب "فولكسونومي (Folksonomy) إلى مهندس المعلومات Thomas Vander Wal، الذي ابتكر الكلمة والتي تبدأ بـ(Folks) وتعني "الناس" نضيراً لكلمة (Taxonomy) وتعني التصنيف أو علم التصنيف، حيث يتجلى هنا المعنى، (Folksonomy) أي التصنيف من قبل الناس، أو بالتعاون فيما بينهم (9).
يعتبر أسلوب "فولكسونومي" فرع خصب للنمو غي عالم الويب 2.0 وهو بمثابة شبكة منظمة بطريقة تعاونية بين المستخدمين باستخدام كلمات تُربط بكل محتوى بغرض وصفه، و تُعرف هذه الكلمات بالبطاقات أو الـ(Tags). ببساطة، يستطيع أي مستخدم بحرية كتابة وصف لمحتوى - مثل صورة أو مقال- بكلمة أو بمجموعة من الكلمات وتزداد شعبية مواقع الفلوكسونومي بين جمهور المعلنين والمهتمين بالإعلانات. تعتبر del.icio.us ، digg.com ، Technorati.com ثلاثة من أفضل المواقع حاليا باستخدام البطاقات أو فولكسونومي كل من هذه المواقع لاعبا رئيسيا في عالم الكسونومي
بدأت del.icio.us في عام 2003 والتي اشترتها ياهو بعد ذلك بعامين و تتيح del.icio.us للمستخدمين المشاركة في روابط الموسيقي المفضلة لديهم والدخول لأكثر من 50 بلوغس يمكنهم الاختيار بينها (10). و من الأساليب الجميلة لسرد البطاقات في الموقع هي طريقة سحابة أو سحب البطاقات (Tags Clouds)، وهي عبارة عن سرد كلمات أهم البطاقات الموجودة في الموقع بأحجام مختلفة بحسب كثرة استخدامها. فالكلمة المستخدمة أكثر تكون بحجم أكبر من غيرها و العكس صحيح. وقد تستخدم الألوان للدلالة على ذلك أيضاً. مثال على ذلك سحابة بطاقات من موقع فليكرFlicker، حيث تقوم فكرة الفلكر على المشاركة بالصور. وهي خدمة مجانية من ياهو لمشاركة الآخرين في الصور الرقمية، أو لأولئك الأشخاص الذين ستسمح لهم بالدخول إلى الموقع. فبعد أن تتم عملية تحميل الموقع بالصور يمكنننا أن تضع بطاقات تعريفية عليها وننظمها في البومات لوضعها على مواقع «بلوغس» المدونات الخارجية.
يو تيوب: «يو تيوب» YouTube ( عملاق مشاركة الفيديو ) هو عبارة عن موقع مجاني لوضع أشرطة الفيديو، على ألا يتجاوز الواحد منها أكثر من 100 ميغابايت، وأن يتم تعريفه على الأقل بثلاثة عناوين أو بطاقات. وقد تم تأسيس الموقع منذ شهر فبراير 2005 فقط واستطاع الزوار استخدامه بداية من شهر مايو 2005 وبعد ذلك بـ 6 شهور بدأ الموقع بشكل رسمي! يعني أن عمر الموقع بالكاد يتجاوز العام والنصف ! ومع ذلك يعد من أكبر 10 مواقع على مستوي العالم من ناحية الزيارات(11) !
تقوم فكرة الموقع الأساسية على المستخدمين، حيث يستطيعون تكوين حساب في الموقع ومن ثم رفع ملفات الفيديو التي يرغبون في مشاركتها مع غيرهم للموقع، ويخدم الموقع جميع فئات مستخدمي النت ولا تكاد تجد فئة لا تجده مفيداً لها عند معرفتها به .وما يميز الموقع هو استخدامه لتقنية الفلاش مما يسهل عرض الفيديو للمستخدمين بتقنية عالية وسرعة كبيرة وبكلفة أقل، حيث يقوم المستخدم برفع ملف الفيديو بأي صيغة فيديو (كـ mpeg أو avi ) ويقوم YouTube بشكل أوتوماتيكي بتحويلها لصيغة فيديو فلاش أو FLV مما يجعله قابلاً للعمل على أغلب أجهزة العرض وأغلب الأجهزة من مختلف الشركات ..وقد استفاد الموقع من فكرة التدوين بالفيديو لجذب عدد أكبر من المستخدمين مع تنامي عدد المدونين وانتشار من خلال السماح لمدوني الفيديو باستخدام مساحاتهم على سيرفرات YouTube بدلاً من مواقعهم ، ووضع شيفرة برمجية داخل صفحات مواقعهم في الأماكن التي يرغبون بظهور الفيديو فيها.

وتتوالي السباقات في عالم الانترنت المنافسة مستمرة والمواقع التفاعلية مستمرة فهاهي ياهو تطلق خدمة " ياهو 360" http://360.yahoo.com/login.html?.done=http%3A%2F%2F360.yahoo.com%2F&.src=360 يوفر لك مساحة غير محدودة على الشبكة لأغراض النشر وإنشاء مواقع «بلوغ» والمشاركة في الصور والاشتراك والمشاركة في خدمة المعلومات والأخبار «آر اس اس» ( 12)RSS. كما يمكن الوصول إلى بريد ياهو الإلكتروني ونظام «ماسنجر» للاتصال الآني والتواصل مع الجماعات الأخرى. وبعد تحميل محتوياتك من المعلومات على الشبكة يمكنك دعوة أصدقائك لمشاهدة أعمالك حتى ولو لم يكونوا يملكون حسابا في ياهو.
ما من شك أن كل هذا الكم الهائل من التقنيات التي تتيحها الويب 2.0 يجعل منها الظاهرة الأكثر إثارة وجدلا بما أحدثت من تغييرات شملت البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية مما يجعل عامل السرعة الفيصل. فالمجتمع, , الذي لا يسعى إلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي سرعان ما يجد نفسه عاجزًا عن التفاعل في هذا العالم الجديد والمساهمة فيه. لينضم في نهاية المطاف إلى مجموعة ما يسمى ( مجتمعات الدول الفاشلة).
---------------------------------------------
المراجع:
1-

Internet Librarian International 2006 http://www.internet-librarian.com/index.shtml
2-

http://www.oreillynet.com/pub/a/oreilly/tim/news/2005/09/ 30/what-is-web-20.htm

3-
Doan, A., Madhavan, J., Domingos, P. & Halevy, A. (2002).Learning to Map between Ontologies on the
Semantic Web. Proceedings of WWW2002
4-

Greenberg, Jane, Maria Cristina Pattuelli, Bijan Parsia and W. Davenport - 4 Robertson. "Author-‍generated Dublin Core Metadata for Web Resources: A Baseline Study in an Organization." Journal of Digital Information, Volume 2 Issue 2 Article No. 78, November 2001
5-

Marlow, CAudience, structure and authority in the weblog community Presented at the International Communication Association Conference, May, 2004, New Orleans, LA
6-
Bruemmer, Paul J. The Expanding Role of Search. 2005

http://www.pandia.com/sew/141-the-expanding-role-of-search.html

7-
عبد الرحمن فراج المدونات الإلكترونية Blogs العدد الرابع عشر

http://www.informatics.gov.sa/magazine/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=141
8-

M. de Jonge, E. Visser, and J. Visser. XT: a bundle of program transformation tools. In M. van de Brand and D .- 8 Parigot, editors, Proceedings of Language Descriptions, Tools and Applications (LDTA 2001), volume 44 of Electronic Notes in Theoretical Computer Science. Elsevier Science Publishers, 2001.
9-

E. J. Chikofsky and J. H. Cross. Reverse engineering and design recovery: A taxonomy. IEEE Software, 7(1):13-17, 1990
10

del.icio.us Biddulph, M. (2004). Introducing Del.icio.us. XML.com.http://www.xml.com/pub/a/2004/11/10/delicious.html

11-

7 things you should know about...YouTube http://www.educause.edu/ir/library/pdf/ELI7018.pdf

12-

PF Lemkin, GC Thornwall, J Evans (2005) in "The Proteomics Handbook", JM Walker (Ed), Humana Press Inc, Totowa, NJ, pp 279-305



الشبكة الاجتماعية الجديدة في الويب 2.0

التعليم الإكتروني المدمج

التعليم الكتروني المدمج:
وضرورة التخلص من الطرق التقليدية المتبعة وايجاد طرق اكثر سهوله وأدق للإشراف والتقويم التربوى تقوم على أسس الكترونية



الدكتور : محمد عبده راعب عماشه – قسم اعداد معلم الحاسب الالى


كلية المعلمين بالرس – جامعة القصيم
مقدمة:
يواجه التعليم العالي في عصر الثوره المعرفية تحديات مختلفة نتيجة الانجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي .

والحديث عن تطوير التعليم لايتوقف لاقتناع الحكومات والشعوب معا ان النهضة الحقيقية فى اى بلد لايأتى الا بنهضة تعليمية حقيقيه فالتعليم الجيد يؤدى الى استثمار جيد ونهضة كبيرة لذا بدأت الحكومات تفكر فى تغيير الانظمة التعليمية والتحول من التعليم التقليدى القائم على المعلم كمصدر اساسى ووحيد للمعلومات الى تعليم الكترونى المعلم فية مساعد ومكمل للتعليم ويعتمد على مصادر الويب .

وفى الحقيقة ليس نمط التعليم الالكترونى المعروف هو النمط الوحيد من هذا النوع من التعليم فتخبرنا ادبيات التعليم الالكترونى عن وجود عدد من النماذج المتعلقة بتوظيف التعليم الالكترونى فى عمليتي التعليم والتعلم منها النموذج المساعد Supplementary والذى يوظف فية التعليم الالكترونى جزئيا لمساعدة التعليم الصفى(التقليدى) وايضا نموذج التعليم المدمج (المخلوط)(BL) Blended Learningوفية يوظف التعليم الالكترونى مدمجا مع التعليم الصفى بحيث يتشاركا فية معا فى انجاز عملية التعلم وفى تلك الصيغة يكون التعليم والتعلم موجهة من قبل المعلم اى يقودها المعلم Instructor Led Learning وهذا يعنى ان المعلم هو الموجهة لعملية التعلم لدى الطلاب والمرشد لها وعلى ذلك فان ذلك النموذج يجمع بين مزايا التعليم الالكترونى ومزايا التعليم الصفى . ويقوم هذا التعليم على اساس مدخل التكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى .
وتكمن اهمية المعلم فى انة الشخص الذى يعتمد علية فى رعاية الثروة البشرية وهى ابنائنا واستثمارها الاستثار الامثل الذى يخدم اهداف المجتع وطموحاتة (عبد الحميد بن عويد الخطابى ، 2004).

واصبح من الواجب قيام المعلم بأدوار جديدة تتمشى مع التقدم العلمى والتكنولوجى الهائل من جهة ومع مطالب ثورة المعلومات والاتصالات من جهة ثانية وينظر للمعلم فى عصر الانترنت على انة مطور للمقررات والمناهج المدرسية وهذة المهمة الجديدة تمثل الدور الاساسى الذى ينبغى علية القيام بة .

وذاع صيت التعليم الالكترونى بشكل كبير فى الاونة الاخيرة ولم تخلوا المؤتمرات ولا الابحاث ولا اوراق العمل عن الحديث عن التعليم الالكترونى كما ان وسائل الاعلام المسموعة والمرئية اعطت لة مساحات واسعة لمناقشتة والتعرف على تأثيره على الطلاب لما كان لة من اهمية واهتمام كبير فى الاونة الاخيرة تجعلنا يطرح سؤال هل التعليم فى مدارسنا الكترونى ام لا؟ وللاجابة على هذا السؤال لابد ان نسال انفسنا عدة اسئلة هل يتم تقديم المحتوى الكترونيا عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكتة بشكل يسمح لة بالتفاعل النشط مع المحتوى فى اى مكان هل يتم توظيف الوسائط المشار اليها والقوى البشرية القائمة عليها فى ادارة هذا التعليم من حيث تقديم خدمات ومهام ادارية تتعلق بالقبول والتسجيل ومتابعة تقدم المتعلم دراسيا وادارة الاختبارات الكترونيا والحكم على نجاح هذا النوع من التعلم فى ضوء معايير محددة اى هل التعليم الان يدرس الكترونيا ويدار الكترونيا؟ هل نستخدم مصادر التعلم هل المعلم اصبح دورة محدد هل هناك تقييم الكترونى.
اعتقد ان الاجابة على كل هذة الاسئلة قد لاتكون بالايجاب فالتعليم الان وفقا لدراسة استطلاعية اجريت على عينة من مدارس التعليم العام بمحافظة دمياط ( جمهورية مصر العربية) لايدرس الكترونيا بشكل كامل ولا يدار الكترونيا انما الحادث هو ان المعلم يقوم بشرح الدرس او المقرر الدراسى من خلال اساليب التعليم المعتادة (الشرح – المناقشة – والحوار- والتدريب والممارسة) ثم يتم الانتقال الى غرفة الحاسب باستخدام Over Head Projector ليقوم بعرض الدرس على الطلاب من خلال الكمبيوتر ويقوم المعلم بحل التمارين او اجراء عملية التقويم الكترونيا مع الطلاب يتشاركا معة فى الحل.
ويلاحظ ان الذى يحدث هو تكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ووفقا لذلك يمكن ان نطلق على صيغة التكامل هذة بالتعليم المدمج Blended Learning الذى يستخدم التعليم الالكترونى بكافة انواعة واشكالة ضمن التعليم التقليدى وبشكل متفاعل وتعد مرحلة انتقالية للتحول الكامل للتعليم الالكترونى والتى قد يستغرق وقتا طويلا نظرا للظرف الاقتصادية والاجتماعية الذى يعانى منها كثير من البلدان العربية التى تطبق نظام التعليم الالكترونى.

وعلى ذلك اصبح دراسة التعليم المدمج Blended Learning والتعرف على اساليبة ومكوناتة والاسس القائم عليها وكيفية تصميم التعليم باستخدام هذا النوع من التعليم امرا هاما لكى نؤهل المعلم التعامل معة لذلك نحن فى حاجة الى بناء وتصميم برنامج فى التعليم المدمج يتم تدريسة كتطبيقات الحاسب فى التعليم لشعبة اعداد معلم الحاسب الالى ليساعد الطالب المعلم على تصميم نماذج تعليمية تعتمد على مفهوم واسس التعليم المدمج و تدريب المعلمين على التدريس باستخدام هذا النوع من التصميم لتحقيق هدف هام جدا وهو ربط الدراسة بسوق العمل مما يجعل دور معلمى الحاسب فاعلا بعد التخرج ولديهم القدرة على تغيير نمط التعليم حتى يساعد المعلم على الاندماج فى مشاكل وحاجات المجتمع وتطورة وليكون على قدر كبير من التمكن والتاثير والفاعلية فى موقع عملة. وفى السطور التالية سوف نتناول مفهوم التعليم المدمج واهميتة واساليبة والبرامج المستخدمة معة .
لماذا التعليم المدمج:

ان المتتبع لمفهوم التعليم الالكترونى يرى أن هذا التعليم لة أدواته وطرقه وانة ليس تعليما عشوائيا بل هو تعليم قائم على اسس ومبادىء ولا يعنى اننا بمجرد ان أدخلنا العتاد فى معاملنا اننا قد انتهينا من الاستعداد لتعليم الكترونى فى مدارسنا وجامعاتنا بل نحن فى حاجه الى مجموعه من الخطوات المرتبه والقائمه على دراسه واسس علميه فالتعليم الالكترونى هو تعليم لة مدخلاته وعملياته ومخرجاته كما انة لايهتم بتقديم المحتوى فقط بل يهتم بعناصر ومكونات البرنامج التعليمى كامل ويحتاج الى بيئة متكامله يتوفر فيها قنوات الاتصال الرقميه والتفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال تبادل الخبرات التربويه والاراء والمناقشات والحوارات الهادفه لتبادل الاراء بالاستعانه بقنوات الاتصال المختلفه مثل البريد الالكترونى E-Mail والتحدث Chatting وغرف الصف الافتراضيه Virtual Classroom كما ان التعليم الالكترونى من اهم مميزاتة انه يتوفر فى اى وقت وفقا لمقدرة المتعلم علاوة على ذلك فان التعليم الالكترونى فى وقتنا الحاضر عيوبة منها :
- انة يركز على الجانب المهارى دون الاهتمام بالجانب الوجدانى .

- ينمى الانطوائية لدى الطلاب لعدم تواجدهم فى موقف تعليمى حقيقى تحدث فية المواجهه الفعلية.

- لايركز على الحواس بل على حاستى السمع والبصر فقط دون بقية الحواس.

- صعوبة تطبيق اساليب التقويم.

- يحتاج الى نوعية معينة من المعلمين.

- يفتقر التعليم الالكترونى الى التواجد الانسانى والعلاقات الانسانية بين المعلم والطالب.

- مازال العديد من الطلاب يفضلون الطريقة التقليدية فى حضور المحاضرات.

مما سبق نجد ان التعليم الالكترونى لم يتم ادخالة بصورتة الكاملة فلم يتوفرلدينا فصول افتراضية ومعلم لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا وتقييم الكترونى كامل لة مصداقيتة ومتعلم الكترونى E-Learner وكتاب الكترونى E-Book ومكتبة الكترونية E-Librariesومن ثم الوصول الى المدرسة االالكترونية E-school او الجامعه الالكترونية لذا مازلنا فى حاجة الى مرحلة انتقالية تنقلنا من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى وهذة المرحلة تكون فترة محددة ومنظمة نقوم فى خلال هذة الفترة بالاستعداد الجيد وترتيب أوراقنا لكى ندخل عالم التعليم الالكترونى ونحن مستعدون لة.

وهذة المرحله الانتقالية يكون التعليم المدمج او فى بعض الاحيان يطلق علية التعليم المخلوط فهو يمثل مزيج بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ويساعدنا على التدريب على التعليم الالكترونى ومعرفة مميزاتة الحقيقية وعيوبة والاحتياجات الواجب توافرها لة من عتاد مادية وكادر بشرية وتحديد فائدتة الحقيقية بالنسبة للطلاب.
ما هو التعليم المدمج (المختلط) Blended Learners:

هو احد صيغ التعليم او التعلم (التدريب التى يتكامل) يندمج فيها التعليم الالكترونى مع التعليم الصفى (التقليدى) فى اطار واحد، حيث توظف ادوات التعليم الالكترونى، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمده على الشبكات فى الدروس والمحاضرات ، جلسات التدريب والتى تتم غالبا فى قاعات الدرس الحقيقيه المجهزه بإمكانية الاتصال بالشبكات .

التعليم المدمج هو تعليم يجمع بين نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعليم وغالبا تكون النماذج المتصلهOnline من خلال الانترنت Internet او من خلال الانترانت Intranet وبالنسبة للنماذج الغير متصله Offline تحدث فى الفصول التقليدية (Harvey singh,2003,51-54).
هو التعليم الذي تُستخدم فيه وسائل إيصال مختلفه معاً لتعليم مادة معينه. وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات، والتواصل عبر الإنترنت، والتعليم الذاتي.

والتعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعدده معتمده على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليديه التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.

مميزات التعليم المدمج :

- يشعر المدرس ان لة دور فى العملية التعليمية وان دورة لم يسلب.

- يقوم بتوفير الوقت لكل من المعلم والطالب.

- يوفرطريقتين للتعلم يمكن الاختيار بينهما بلا من الاعتماد على طريقة واحدة.

- يعالج مشاكل عدم توفر الامكانيات لدى بعض الطلاب.

- يتناسب مع المجتمعات فى الدول النامية التى لم تتوفر لديها بيئة الكترونية كاملة.

- وقت التعلم محدد بالزمان والمكان وهذا ما يفضلة الطلاب حتى الان.

- يركزعلى الجوانب المعرفية والمهارية والوجدان دون تأثير واحدة على الاخرى.

- يحافظ على الرابط الاصلية بين الطالب والمعلم وهو اساس تقوم علية العملية التعليمية.
صفات المعلم فى ظل التعليم المدمج :

والتعليم المدمج (المخلوط) Blended Learning يحتاج الى معلم من نوع خاص لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبرامج الحديثة والاتصال بالانترنت وتصميم الاختبارات الالكترونية بحيث يستطيع ان يشرح الدرس بالطريقة التقليدية ثم التطبيق العملى على الحاسب وحل الاختبارات الالكترونية والاطلاع على روابط تتعلق بالدرس الذى يشرحة والبحث عن الجديد والحديث فى الموضوع وجعل الطالب يشاركة فى عملية البحث بحيث يكون دور الطالب مهم ومشارك مع المعلم وليس متلقى فقط ويحتاج ال معلم يستطيع ان يصمم الدرس بنفسة بما يتناسب مع الامكانيات المتوفرة منة فى المدرسة بدلا من ان يتوفر فى المادة العملية بشكل متقدم ولايستطيع ان ينفذها فى المدرسة ممكن ان يستخدم البرامج البسيطة وممكن ان يكون هناك قوالب جاهزة وعموما صفات المعلم تكون :

- لدية القدرة على الجمع بين التدريس التقليدى والالكترونى.

- لدية القدرة على تصميم الاختبارات والتعامل مع الوسائط المتعددة.

- لدية القدرة على خلق روح المشاركة والتفاعلية داخل الفصل.

- استيعاب الهدف من التعليم.

منظومة التعليم المدمج:

لابد ان يعمل من منظومة متكاملةلكى ينجح ويمكن تقسيم احتياجات التعليم المدمج الى ثلاثة نقاط هى متطلبت تقنية ومتطلبات ومنهج ونتناول ككل جزء على حدى :
1- المتطلبات التقنية :

- يحتاج الى تزويد الفصول بجهاز حاسب الى وجهاز عرض Data Show متصل بالانترنت.

- توفير مقرر الكترونى (لكل مادة) E-Course.

- توفير نظام لادارة التعليم Learning Management System (LMS) .

- توفير نظام إدرة المحتويات Learning Content Management System (LCMS).

- توفير برامج التقييم الالكترونى E-Evaluate .

- تحديد مواقع يمكن الاتصال بها.

- توفير مواقع التحاور الالكترونى للتحاور مع الخبراء فى المجال.

- الاتصال بالموقع الرسمى لوزارة التعليم وبالتحديد مستشارى المواد.

- عقد لقاء اسبوعى مع موجهى المادة عن طريق الشبكة والسماح للطلاب بالتحاور معة وتوجيه الاسئلة المباشرة عن المقرر والاختبار.

- توفير الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليدية بحيث يكمل كل منهما الاخر.
2- المتطلبات البشرية:

والمتطلبات البشرية تمثل قطبى العملية التعليمية وهما الطالب والمعلم ولكل منهم طبيعة خاصة فى ظل التعليم المدمج والكل لة دور لا يقل اهمية عن الاخر لانجاح هذا النوع من التعليم
المعلم :

- معلم لدية القدره على التدريس التقليدى ثم تطبيق ما قام بتدريسه عن طريق الحاسب.

- معلم لدية القدره على البحث عن ماهو جديد على الانترنت ولدية الرغبه فى تطوير مقرره وتجديد معلومته بصفه مستمره .

- معلم لدية القدره على التعامل مع برامج تصميم المقررات سواء الجاهز منها او التى تتطلب مهاره خاصة.

- معلم لدية القدره على تصميم الاختبارت بنفسه حتى يحول الاختبارت التقليديه الى الكترونيه من خلال البرامج الجاهزه المعدة لذلك.

- التعامل مع البريد الالكترونى وتبادل الرسائل بينه وبين طلابه.

- لدية الرغبة فى الانتقال من مرحلة التعليم التقليدى الى مرحلة التعليم الالكترونى.

- يحول كل مايقوم بشرحه من صورته الجامده الى واقع حى يثير انتباه الطلاب عن طريق الوسائط المتعدده Multimediaوالفائقة Hypermedia من خلال الانترنت.

- لابد من ان يرسخ فى ذهنه ان دخول التعليم الالكترونى والتحول الكامل الى الفصول الافتراضيه والمقررات الالكترونيه والاداره الالكترونيه لهو امر حتمى حتى يتم تحفيزه على العمل والتدريب الجيد خلال فترة التعليم المدمج والاستفاده منها.
الطالب:

يحتاج الطالب فى ظل التعليم المدمج ان يفهم انة ٌمشارك فى العملية التعليمية ويجب ان يشعر ان دورة هام لكى يتفاعل مع المعلم فى الوصول الى الهدف

- لابد ان يشعر الطالب بانة مشارك وليس ٌمتلقى.

- يجب ان يتدرب على المحادثة عبر الشبكة.

- لدية القدرة على التعامل مع البريد الالكترونى.
عوامل نجاح التعلم المدمج:

هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح التعليم المدمج منها ما يلي:

1- التواصل والإرشاد :

من أهم عوامل نجاح التعليم المدمج التواصل بين المتعلم والمعلم, بأن يقوم المعلم بارشاد الطالب متى يكون وقت التعلم ويرسم لة الخطوات التى يتبعها من اجل التعلم والبرامج التى يستخدمها الطالب من اجل التحصيل.

2- العمل التعاوني على شكل فريق :

في التعليم المدمج لابد أن يقتنع كل فرد (طالب، معلم) بأن العمل في هذا النوع من التعلم يحتاج إلى تفاعل كافة المشاركين, ولابد من العمل في شكل فريق, وتحديد الأدوار التي يقوم بها كل فرد.

3- تشجيع العمل المبهر الخلاق:

الحرص على تشجيع الطلاب على التعليم الذاتي والتعلم وسط المجموعات, لأن الوسائط التكنولوجية المتاحة في التعليم المدمج تسمح بذلك ,(فالفرد يمكن أن يدرس بنفسه من خلال قراءة مطبوعة أو قراءتها من على الخط بينما في ذات الوقت يشارك مع زملائه في بلد آخر من خلال الشبكة أو من خلال مؤتمرات الفيديو في مشاهدة فيديو عن المعلومة ).إن تعدد الوسائط والتفاعلات الصفية تشجع الإبداع وتجود العمل.

4- الاختيارات المرنة:

التعليم المدمج يمكن الطلاب من الحصول على المعلومات والإجابة عن التساؤلات بغض النظر عن المكان والزمان أو التعلم السابق لدى المتعلم ,وعلى ذلك لابد من أن يتضمن التعليم المدمج اختيارات كثيرة ومرنه في ذات الوقت تمكن كافة المستفيدين من أن يجدوا ضالتهم .

5- اتصل ثم اتصل ثم اتصل :

لابد أن يكون هناك وضوح بين الاختيارات المتاحة عبر الخط للموضوع الواحد, وأن يكون هناك طريقة اتصال سريعة ومتاحة طول الوقت بين المتعلمين والمعلمين للإرشاد والتوجيه في كل الظروف, ولابد من أن يشجع الاتصال الشبكي بين الطلاب بعضهم البعض لتبادل الخبرات وحل المشكلات والمشاركة في البرمجيات.
الخلاصة:

ان تطبيق استخدام اتعليم الالكترونى فى مدارسنا وجامعاتنا وفى حقول التعليم بصفة عامه يحتاج الى فتره انتقالية تكون بمثابة تدريب جيد يتم فيها التخلص من الطرق التقليدية المتبعة وايجاد طرق اكثر سهوله وادق للاشراف والتقويم التربوى تقم على اسس الكترونية والتدريب على المتابعه المنزليه للطلاب والتدريب على اداة المدرسه الكترونيا ولا بديل عن التعليم المدمج الذ يجمع بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى تمهيدا الى تطبيق شامل للتعليم لالكترونى كما أنة يستوجب على الباحثين توجيه ابحاثهم الى هذا النوع من التعليم لكى يتم تطبيقة على اسس علمية وعلى تصميم علمى يعمل على نجاحة .



المراجع:

1- أحمـــــــد ســــالم "تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكترونى"،مكتبة الرشد،الرياض،2004،صص 283-311

2- جودت احمد سعادة وعادل السرطاوى "استخدام الحاسوب والانترنت فى ميادين التربية والتعليم"، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان ، 2007 م.

3- حسن حسين زيتون "رؤية جديدة فى التعليم الالكترونى " ، الدار الصوليتية للنشر والتوزيع ، الرياض ، 2005م.

4- خديجة على مشرف الغامدى "التعليم الؤلف blended learning " ،بحث منشور ، مجلة علوم انسانية، العدد 35، السنة الخامسة ، 2007مwww.ulum.nl/c108.html

5- شوقى السيد الشريفى و احمد محمد احمد "المناهج التعليمية"، مكتبة الرشد ، الرياض، 2004، 155-156.

6- عبد الحميد عويد الخطابى واخرون "مناهج التعليم فى مواجهة التحديات المعاصرة" ، مطبعة الصالح ، 2004م.

7- عبدالله بن عبد العزيز الموسى "استخدام الحاسب الالى فى التعليم" ، مكتبة تربية الغد ، الرياض ، 2005م.

8- عماد ابو الرب واخرون "دراسة تحليلية لمعايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات للجامعات الاردنية"، مجلة علوم انسانية، السنة الخامسة ، العدد 35 ، عمان ، 2007م.

9- عواطف بنت خالد المطيري " مقارنة بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى" ، مجلة علوم انسانية، السنة الخامسة ، العدد 35 ، عمان ، 2007م.

10- محمد عطية خميس "منتوجات تكنولوجيا التعليم" ، دار الكلمة ، القاهرة ، 2003م، ص 255.

"Building effective blended learning program", issue of educational technology, vol.43, no.6, December 2003, pp51-54. Harvey Singh 10-

"blended learning system", john wiley&sons,san Francisco,2004. Charles R.Graham 11-




الثلاثاء، 9 مارس 2010

التصميم و التطوير للويب 2.




كمصمم أو مطور مواقع ، ما الذي تعنيه لك الويب 2.0 ؟

في الحقيقة هي المفهوم الجديد لمواقع الويب ، فهل أعددت قدراتك للتكيف مع هذا التغيير ؟ من خلال السطور القادمة أحاول أن أضعك على أولى خطوات التغيير للتماشي مع هذا الجيل الجديد من مواقع الويب و بشكل مختصر.


أولاً : التحول إلى XML و تقنياتها

رغم ظهور هذه التقنية من فترة طويلة الا أن معظم التطبيقات خلال السنوات الماضية كانت تستفيد منها الإستفادة المثلى، البعض يستخدمها لتخزين إعدادات برنامج ، الأخر يستخدمها كبديل بسيط لقواعد البيانات للتطبيقات الصغيرة الحجم ، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تظهر و تستخدم تقنيات مستقلة بالإعتماد على لغة XML الوصفية ، تقنيات مثل AJAX و RSS و Atom و XPath هي من المسات الرئيسية و المعالم المميزة لصفحات مواقع الويب 2.0

ثانياً : خدمات الويب Web Services

عودة إلى XML و تقنياتها ، خدمات الويب Web Services هي أحد السمات الهامة في مواقع الويب 2.0 ، يجب أن يسمح تطبيق موقعك للمطورين بإنشاء برامج تقرأ و تتعامل مع بيانات التطبيق الخاص بموقعك بكل سهولة ، على سبيل المثال ، مواقع مثل أمازون و eBay و Google تسمح لأي مبرمج من خلال واجهة التتطبيقات API بأن ينشأ تطبيق خاص به يعتمد على تطبيقات هذه المواقع ، على سبيل المثال Google يسمح لي بأن أبرمج تطبيق يبحث في قواعد بياناته و يجلب لي النتائج لكي أعرضها كما لو أني أنا من يقدم الخدمة وليس قووقل !! أمازون يسمح لي أن أعرض البضائع كما لو أنها بضائعي و ليست بضائع أمازون ، خدمات الويب علم قائم بحد ذاته ، و لكن إقرأ أكثر عن تقنيات مثل SOAP و XML/RPC و WSDL ... ستجد ضالتك في هذه التقنيات .

ثالثاً : إسمح بمزج المحتويات

المحتويات هي أساس مواقع الويب 2.0 ، إجعل محتويات موقعك قابلة للإستيراد بشتى الطرق ، و قابلة للتخصيص بأي وسيلة ، على سبيل المثال ، في موقع Delecious أستطيع أن أختار عرض الروابط المفضلة لمشترك معين ، أو تلك الروابط التي تتحدث عن الـ HTML فقط ، أستطيع أن أستعرض تلك الروابط في جهازي ، في هاتفي النقال ، في موقعي الشخصي ... هذا يتم عن طريق تقنية RSS و مع تقنيات الوسوم Tags لتمييز المحتويات .

رابعاً : إقرأ تصرفات زوار موقعك

تطبيقات الويب 2.0 كما أسلفنا ذكراً هي تطبيقات ذكية بفكرتها و بطريقة عملها ، عليك من خلال التطبيق الذي تقوم ببنائه أن تقرأ تصرفات مستخدمي موقعك ، عليك أن تستغل هذه التصرفات و المعطيات لتحسين الموقع بشكل أوتوماتيكي فوري و على المدى الطويل ، على سبيل المثال ، اذا اشتريت كتاب يتحدث عن علم الفيزياء من موقع أمازون هذا اليوم ، فإن موقع أمازون سيعرض علي غدا عند زيارتي له و بالصفحة الرئيسية كتب عن الفيزياء ، هل غير موقع أمازون صفحته الرئيسية من أجلي ؟؟ بالطبع لا ، و لكنه عرفني عند زيارتي له و تذكر ( عن طريق الكوكيز ) بأني أشتريت أمس كتاب عن الفيزياء ، فبادر فورا بصنع صفحة رئيسية مخصصة لي تحتوي على الكتب التي تقع ضمن نطاق علم الفيزياء ! الخلاصة : إستغل التقنية لتجعل موقعك ذكيا و قابلا للتخصيص الفوري قدر المستطاع !

خامساً : الوسوم الوصفيه لبناء شبكة إجتماعية

المشاركة خاصية مهمة من خصائص مواقع الويب 2.0 ، عملية النشر التقليدية لا تقع ضمن نطاق مواقع الويب 2.0 ، الكل يشارك ، الكل يكتب ، الكل يضع ما لديه ، لذا كان من الضروري تقسيم هذا الكم الهائل من المشاركات ضمن وسوم مميزة يسهل من خلالها البحث و الوصول للمعلومة ، تطبيقك يجب أن يراعي ذلك ، الوسوم أو ما يعرف بـ Tags هي أسهل طريقة لذلك ، على سبيل المثال موقع Delecious يسمح للمستخدمين بتقسيم الروابط الخاصة بهم ضمن وسوم ( كلمات رمزية ) تدل على الرابط ، مثلاً ، ستجد كل الروابط الذي شارك بها العالم أجمع عن الويب 2.0 على هذا الرابط :

http://del.icio.us/tag/Web2.0

الخلاصة : إسمح لزوارك بتقسيم محتوياتهم إلى مجموعة من الوسوم (الكلمات الرمزية ) المعرفة مسبقاً أو التي يقومون هم بكتابتها ، هذا سيسهل على جميع المتصفحين الوصول للمعلومة بأسرع وقت .


سادساً : التحول إلى البرمجة .. يجب أن تكون مبرمج

إذا كنت مصمم فقط ، عليك التفكير ملياً بهذا الأمر .. للتحول إلى ويب 2.0 يجب أن تكون لك خلفية جيدة في عالم البرمجة ، على الرغم من الفصل التام الذي تحافظ عليه الويب 2.0 بين الشكل العام و بين المنطق البرمجي ، الا ان الخصائص التي تتميز بها مواقع الويب 2.0 قد أوجدت حلقة كبيرة من التداخل بين التصميم و البرمجة ، تقنيات مثل CSS و RSS و XML و API ستجبرك كمصمم على معرفة طريقة عملها لكي تقوم بإنشاء الإطار العام لعرض هذه المحتويات ، المحتوى هو عصب مواقع الويب 2.0 ، و عرض هذا المحتوى هو عملية متداخلة بين البرمجة و التصميم

الويب 2.0 ( Web 2.0 ) : ماهو بكل صراحة ؟

الاثنين، 8 مارس 2010

ما هي المدونة ؟

ما هي المدونة ؟
مدونة هي التعريب الأكثر قبولا لكلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة. هو تطبيق من تطبيقات الانترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، و هو في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، و يكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة. هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكترونيالبريد الإلكتروني على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة. من وجهة نظر علم اجتماع إنترنت، ينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة التي أدت إلى زيادة دور الوب باعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر و الدعاية و الترويج للمشروعات و الحملات المختلفة. و يمكن اعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على إنترنت على وجه الإطلاق، يليه الويكي. الموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، و الخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، و الإنتاج الأدبي، و الموضوعات المتخصصة في مجال التقنية و إنترنت نفسها. و بينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون. كذلك توجد مدونات تقتصر على شخص واحد، و أخرى جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب، و مدونات تعتمد أساسا على الصور photoblog و التعليق عليها.
تاريخ
على نحو ما، كانت الحرب على العراق سببا من أسباب ذيوع صيت المدونات و انتشارها. فمن ناحية، ظهرت في عام 2002 مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها إنستابوندت و في عام 2003 ظهرت المدونات كوسيلة العديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب للتعبير عن مواقفهم السياسية و منهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال هوارد دين ، كما غطتها مجلات شهير كمجلة فوربس في مقالات لها، كما كان استخدام معهد معهد آدام سميث البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها. من ناحية أخرى ظهرت مدونات يكتبها عراقيون، بعضهم يعيشون في العراق و يكتبون عن حياتهم في الأيام الأخير لنظام صدام حسين و أثناء الاجتياح الأمريكي. اكتسبت بعض هذه المدونات شهرة واسعة و عُدَّ قراؤها بالملايين، و طبع أحدها و هو أين رائد؟ (Where is Raed?) المكتوب في غالبيته العظمى بالإنجليزية في كتاب، و ظهرت أخريات يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما حديثا لدور المراسل الحربي. و في عام 2004 أصبحت المدونة ظاهرة عامة بانضمام العديد من مستخدمي إنترنت إلى صفوف المدونين و قراءها، كما تناولتها الدوريات الصحفية. أصبحت المدونة نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه تنظم له دور النشر و الصحف - في إصداراتها الرقمية - المسابقات لاختيار أفضلها من حيث الأسلوب، و التصميم، و اختيار الموضوعات، مثل المسابقة التي نظمتها صحيفة جارديان البريطانية.

الاسم
المدونة هو الاسم العربي لهذا النوع من المواقع و يقصد به الموقع نفسه.
كل موضوع في المدونة اسمه تدوينة و الجمع تدوينات صاحب المدونة و هو الكاتب يسمى مدون و الجمع مدونون عملية الكتابة في المدونة اسمها تدوين و هي اسم فعل من دون يدون أضيف الى مصطلحات التدوين مصطلح جديد كتعريب لكلمة Podcast و اتفق على تسميته مدونة صوتية و هي المدونة التي تكون تدويناتها تسجيلات صوتية يسجلها المدون و ينشرها في مدونته هناك أيضاً مدونات الفيديو و مدونات الصور